Latest op-ed by our Director of Government Relations Mohammed Ghanem-
Daily Beast
Assad’s Newest War Tactic: Dehydration
"Greetings gentler than the zephyr of Barada; unstinting tears for you, O Damascus!"
These words were penned by Ahmed Shawqi, the famed Egyptian poet-laureate, after French Mandate authorities bombed Syria's capital Damascus in 1925. Shawqi recalled the calmness of the Barada spring northwest of Damascus, especially in contrast to the violence then roiling the capital as France cracked down on the Syrian independence movement. His words were later set to haunting melody by the famed singer-songwriter Mohammed Abdul Wahab. Today, over 90 years later, his words again ring true.
Wadi Barada was once an area known for summer picnics, cool breezes and popular cafes. As a born Damascene, I went there regularly during the summer to attain relief from the scorching heat.
But last week, as the bombs started falling, Wadi Barada turned into hell on earth leading many to believe that we may be witnessing the worst environmental disaster of entire the Syrian war. What spawned this disaster? And what should be done to stop it? Read my latest op-ed to find out.
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ ......... وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
تلك الكلماتُ التي يحفظها الدّمشقيّون كانتِ التّحيةَ التي أرسلها أمير الشّعراء أحمد شوقيّ لأهل الشّام إبّان "نكبة دمشق" عام 1925 لمّا صبّت مدافع الاحتلال الفرنسيّ حممها على أحياء دمشق القديمة ليومين و ليلتين كاملتين لتدكّ أعرق الأحياء و الأسواق الدّمشقيّة و تلحق بها الدّمار و الخراب. عامها انهار سقف سوق الحميديّة و احترقت أحياء كاملة و أسواق نفيسة مثل سوق مدحت باشا والبزورية.
فتّش شوقي في مخيّلته التي فاق إبداعها فلم يجد أرقّ من نسيم بردى ليرسله تحيّة يواسي بها أهل دمشق مكلومي الفؤاد، فقد كان وادي بردى و ربوة دمشق ملجأ الدّمشقيّين كلّما اشتدّ بهم القَيْظ، و أمّا نبع الفيجة الذي ما زال يتدفّق منذ آلاف السّنين فما من دمشقيّ أصابه العطش فروى من مائه الزّلال إلّا و انتشت أوصاله طرباً. حينها انطلقت أوتار عود الموسيقار محمد عبد الوهاب لتصوغ شعر شوقي أغنيةً خالدة ما ترنّمت بصوته الأجيال.
و اليوم، تسعون عاماً خلت، و ما خلت شجون دمشق و لا خلت شجون بردى.
يسلّط مقالي الأخير الضّوء في الإعلام الأميريكيّ على نكبة دمشق الجديدة و ينقل معاناة أهلنا في قرى وادي بردى للأميريكيّين مقارناً بين القَحْطِ الذي نزل بولاية كاليفورنيا و أزمة شحّ المياه الخانقة في دمشق.
و كما شوقي، جهدي هذا هو تحيّتي لأهلي في قرى وادي بردى عامّة و مدينة دمشق خاصّة، و كما شوقي أيضاً، أعتذر لأنّ البيان أعجز من أن يقوى على وصف المصائب الذي نزلت بهم، و لكنّهُ جُهْدُ المُقِلِّ،
و عَبَرَاتُ المُقَلْ وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي ........... جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
محمّد علاء غانم واشنطن 6 كانون الثّاني 2017